Jan. 29, 2021
هذه الحلقة والمقال توضح ببساطة شعار الكاتبة ومدربة الحياة (خلود علي)
ولماذا بدأت شعاري في امتلاك الشجاعة قبل أن أشعل الشغف واللطف.
في الأسبوعين المقبلين ، إن شاء الله سيتم نشر البودكاست ومقالين بخصوص توضيح بقية جملة الشعار
(امتلك الشجاعة ، أشعل شغفك وكن لطيفًا) إنه ليس تصميم إطار ترسمه ، بل أسلوب حياة يجب أن تعيش به.
أطلق الفيلسوف أرسطو على الشجاعة اسم الفضيلة الأولى ، لأنها تمكننا من أداء جميع الفضائل الأخرى ، فهي من أهم الفضائل الإنسانية ، وهذا أيضًا ما أؤمن به ، لذلك أضعها عمدًا قبل أي كلمة أخرى في شعارى الشخصي.
إذا كنا نريد تغييرًا حقيقيًا ، فيجب أن تكون لدينا المصداقية لمواجهة أنفسنا بما لا نحبه والاستياء منه ، ونريد حقًا أن يتلاشى أو نغيره ، وبالتالي تتطلب هذه المواجهة قدرًا معينًا من الشجاعة ،
أولاً:
شجاعة الاعتراف للذات ..لراحة ضميرك اعترف بأخطاءك ولنفسك اولا
ثانيا : شجاعة المواجهة بالحقيقة للتغيير والتحسين والتعديل
ثالثا: الشجاعة لطرح الأسئلة والبحث عن إجابات شافية وعميقة ، والتي بدورها تقودنا إلى تحقيق أهدافنا وأحلامنا وطموحاتنا.
إذا لم تكن لديك الشجاعة لتسأل فما بالك بالإجابة ؟؟ !
أن تتحلى بالشجاعة يعني أن تؤمن بنفسك وبقدرتك وقيمتك وأن تتحمل المسؤولية التي وضعها الخالق في داخلك عندما جعلك خليفة وفضلك على سائر مخلوقات الكون.
30 قال تعالى (إنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفة القرآن الكريم سورة البقرة - الآية
ولتتحمل مسؤولية الالتزام ويكون لديك الحق في التغيير والتطوير لزيادة الاصلاح والخير
..قال تعالى: إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا.
[الأحزاب:72
إذا كنت لا تريد أو لا تستطيع .فقط اترك كل شيء على ما هو عليه ، ولكن لطفا لا تفسد أو تدمر
.قال تعالى : وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ
الآية رقم (56) سورة الأعراف
فأنت عندما تريد أن تمتلك شىء ,سيكون عليك بذل جهد كبير لان تحصل عليه,وانت لا تبذل جهد كبير تجاه شىء ما ,إلا لأنه يمثل قيمة كبيرة بالنسبة لك,وفى حيز دائرة اهتماماتك ,وبذلك بعد أن تتذوق لذة سطوة امتلاكه .لن تتمكن أبدا من التفريط به أو التنازل عنه ,بل على العكس ستبذل جهد اكبر كى تحافظ عليه وتضمن استدامة فوائده..
وكذلك لفضيلة الشجاعة فهى لن تمنح لك ,سيتعين عليك جمعها مرارا وتكرارا والاستمرار فى الحصول على امتلاكها حتى يتكون لديك التمكين لاتخاذ خطوات أكبر للأمام والارتقاء لتحقيق النجاح, فالشجاعة مفتاحك للنجاح ومفتاحك للقيادة العظيمة .
توقف هنا وأعد التفكير مرة أخرى ، هل تعتقد أن الشجاعة أداة أساسية للنمو الذاتي السريع والتقدم المستمر ؟؟؟
أولا: النمو السريع مع الثقة
دعني أعرض عليك بعض فوائدها
إذا لم تخاطر أبدًا ، فلن تنمو أبدًا.
أنت لا تتعلم أبدًا ما أنت قادر عليه ؛ لا تكتشف أبدًا الحدود التي تراها ليست حقيقية.
يقول ستيفن كينج ، "أكثر اللحظات رعبًا تكون دائمًا قبل أن تبدأ. بعد ذلك ، يمكن أن تتحسن الأمور ".
ثانيا: الاستمتاع بفرص جديدة
- يتطلب الأمر شجاعة لبدء شيء جديد. الاستفادة من مهاراتك
إن المخاطرة تتطلب شجاعة.
ولكن حتى تتحلى بالشجاعة لتجربة شيء جديد ، فلن تكتسب الثقة التي تأتي مع الخبرة.
تساعدك الثقة في تكرار تجربة النجاح التي مررت بها ، لكن الشجاعة تجعلك لا تتوقف
وتطورت الثقة وتنامت بعد ممارسة الشجاعة بعد التغلب على الخوف ..
ثالثا: أن تصبح حاسما
هذا يعني؛ لاتخاذ قرار ، فقط افعل ذلك ، المضي قدمًا على الرغم من الخوف, عندما نتخذ قرار ، فإننا نتقدم على الفور نحو النمو ونحقق الأحلام
كلما تمكنت من التقدم للأمام واتخاذ القرارات ومواجهة مخاوفك ، زادت شجاعتك ؛ وكلما زادت النتائج التي ستستمتع بها
رابعا: التغلب على مخاوفك
نعتقد دائمًا أن الشجاعة هي شخص ليس خائفًا ، لكن العكس هو الصحيح. نشعر جميعًا بالخوف من شيء ما - الشجاعة هى ان تتخلص وتتغلب على هذا الخوف لفعل شيء ما على أي حال.
إن التصرف بشجاعة بشكل عام يجعلنا نشعر بالرضا لأنه يتضمن السيطرة على عواطفنا
ضد أي نوع من الخوف من الخوف مثل ؛ الخوف من الرفض أو الخوف من الفشل أو الخوف من النجاح
لنسأل أنفسنا لماذا نشعر بالخوف؟
. كبشر ، نحب الروتين ، ونميل إلى الخوف من أي شيء غير معروف أو قد لا يمكن السيطرة عليه.
الخوف مما يعني أن تبدو التوقعات حقيقية
. يواجه الأشخاص الناجحون العديد من نفس المخاوف مثل أي شخص آخر. الفرق هو أن الأشخاص الناجحين لا يدعوا الخوف يسرق رغبتهم في النجاح والوصول إلى تقدمهم الشخصي أو المهني. لا يعطون المخاوف القوة الدافعة
لذا يجب علينا الآن أن نتعلم معًا كيف يمكننا القضاء على وساوس المخاوف
عندما أواجه الخوف بدأت أسأل نفسي ما هو أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث؟
ثم بدأت أتخيلها مع كل ردود أفعالي و المشاعر وما إلى ذلك
ثم اسأل نفسي مرة أخرى ؟؟ / هل سيقتلني /
عندما كان الجواب بالتأكيد لا. قلت حسنا سألعب هذه المباراة
ثانيا: أفكر في سيناريوهات جميلة, طويلة المدى, أتصور التفاصيل بأقوى طريقة مذهلة.وأمتلىء بالطاقة والحماس
ثالثا : أحاول أن أعد نفسي جيد.
أدرس - أقرأ - أبحث ، أسأل أهل الخبرة ، أبذل قصارى جهدي
وأعتمد على قدرة الله واختياره .. تدبير الله دائمًا أفضل من خططنا
.قال تعالى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ سورة السجدة الاية 5 القرآ الكريم
رابعا - الإيمان بالله
.الصلاة و الدعاء ، أدعوا الدعاء وأسأل الله أن يرزقني ، أقرأ القرآن ، أقدم صدقة.
....هذا ما أصنعه حقًا لمواجهة مخاوفي
وتذكر أن تستنشق الشجاعة وتزفر الخوف
!!!لان الخوف هو توقعات زائفة تبدو حقيقية